عبدالمجيد التركي* اعتاد البعض على كتابة أسمائهم حين يجربون قلماً جديداً.. لكنني لا أكتب اسمي. أكتب (تشيكسلوفاكيا) بالعربي وبالإنجليزي.. لا أدري لماذا. ما الذي يأخذني...
شعر
أمين غانم* من عينين حادتين ظلّت ترسلُ ومضاً خافتاً كصبابة تتصاعد من الهدير المهول لمدينة لم تستسغِ الصّمتَ يوماً لكنها استمرأتِ اللحظة وبدت غادةً لا...
مفتاح العلواني* يحدثُ أن تتعبَ وتقف.. لكن أيامكَ تواصل الركض بعيداً عنك.! • أختي الصغرى لا تتذكر شيئاً عن أبي.. لكنني كلما كتبت نصاً...
عامر السعيدي* نمضي في المتاهة بتاريخٍ معقوف بثقةٍ يابسة بأعينٍ معصوبةٍ بالصدأ وحين نقع في الكمائن نلعن الحظ العاثر الذي أسقطنا نتّهم الفخ بالمخادعة...
يحيى الحمادي* فَدَيناكَ يا عِشقَنا الأَوحَدا ويا عُرسَ أَعراسِنا السَّرمَدا ويا كاشِفًا غَـمَّ هذي البِلادِ ويا قارِئًا وَجهَها المُسنَدا ويا قاحِمًا بِالحُفاةِ الرّصاصَ ويا زاحِمًا...
د. عبدالعزيز المقالح – 1 – وثأرْتِ يا (صنعا)، رفعْتِ رؤوسَـنا بعدَ انكسارْ أخرجْتِ منْ ظلمـاتِكِ الحُبْلَى أعاصيرَ النَّهارْ وولـدْتِ هذا اليـومَ بعدَ ترقُّبٍ لَكِ...
عبد المنعم عامر* في المقبرة الصَّغيرة أوَّلَ البيت… تأتي غرفتي لا تدخلها شمسٌ، ولا تخرجُ منها عتمة؛ مليئةٌ بالدُّموع كحلقةٍ أخيرة… قفلُ بَابها الحَذرْ من...
أوس حسن* لوحة (1) عازفُ الكمانِ يسيلُ الغروبُ من بين أصابعِهِ رداؤُهُ البحرُ… وقبعتُهُ الغيومُ.. عيناه غابةٌ من الصمتِ والضبابِ الأزرقِ عازفُ الكمانِ… عابرٌ بين...
عبدالله حمود الفقيه* ستظل تحمل فوق ظهرك صخرة الماضي وتزحف نحو فجرك دون أن تجد الطريق. ستظل وحدك.. كلما حاولت أن تتسلق الآتي، سقطت بحفرة...
د. عبدالعزيز المقالح* أيها النافرونَ إلى الحربِ أبناءَ عائلتي اليمنية، كم قالت الأَرضُ يَكفي ! لقد شَرِبَتْ وارتَوَتْ لم يعد بعد في جَوفِها الرحبِ مُتَّسعٌ...