شعر على رابية اللهفة 1 min read مفيدة الوسلاني* حين أشعلت اللّيلة التي لم تأتِ فيها كان الوقتُ عندي مفقودًا وكنت أستعر بردا كبائعة الكبريت في ليلة الميلاد تضاريسي ترتفع و تنخفض وجعي على رابية اللهفة قُّدَّ من لحظةِ حُلم يعاند شبح السأم وددت لو كان لي في ليل عينيك جولات وأنا أعدّ النّجوم ويدي تبحث عن عناقيد حنانك وهي تسخر من ضجَّة عقاربَ عُمر المسافة أشعل عُود الثّقاب الأوّل أرى ابتساماتك تسبح زوارق فرح في بحيرة أحزاني وأشعل عُود الثّقاب الثاني تتهادى نحوي إيماءاتك وهي ترقص … في إنشاد غروب ساحلها أغدو سماء و شعري غيمات… كيْ أطفئ نار حرائقك يلسعني برد الغياب فأُشعل التالي أرى ضحكاتك مثل زبد البحر يختبئ في داخلها ضوء يغذّي العطر المكثّف في جسدي وترقبها آهة محبوسة بين ضفتي شفتيك ترتجف يداي من صقيع البعد فأُشعل عود الثقاب لأرتمي في حضن أوهامي و يعلن الشوق السنا سكرته في جفنيك هدب غيم وميراث فرح ثمّ أصحو وفي الخيال رجاء. *شاعرة تونسية Share on FacebookTweetFollow usSaveهل يمكن كتابة رواية بوليسية في اليمن؟ مرتبط Continue Reading Previous: نص قصيدة الحمادي “الموتُ عافيةُ الحياة” في أربعينية الدكتور عبدالعزيز المقالحNext: ابن الطين مواضيع ذات صلة زمام 1 min read شعر زمام 10 يوليو، 2024 أميرة 1 min read الأخبار أميرة 11 مايو، 2024 بقداسة بلقيس 1 min read شعر بقداسة بلقيس 25 سبتمبر، 2023