Skip to content
زيد سفيان*
حينما يسقط ابن الطين من جيوب التعب
وتحتضنه الغيمة العاشقة
قد يتغوّل في الشعور
ويلغُ في دم الحقيقة
فتتشرّد ابنة المطر في الظمأ
ذاهلة مذهولة كيف..
يُضام السحاب في مملكته وينحسر نبض اليقين؟
وللسماء مدد مثل مجرى اللبن
تحيط بنيها العصاة بسواعدها
والمتعبين
تهيل على العاشقين ندفًا من ثلج وماء
تنبت على عاتق الحب
في عمق لبّ القلب معاني جديدة
وتغدو الفضيلة ضلعًا ثالثًا في هرم العلاقة
وحينها يصغي الدرب لشهادة الربان
مبحرًا بفيض إيمانه
دون أن تزلّ قدم المراكب أو يخيب ظنّ العاطفة.
*شاعر يمني*
مرتبط