شوقي هائل يدعو لتغييرات في الاتحاد اليمني لكرة القدم
1 min read
عن كثب/خاص.. أكد عضو الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم شوقي هائل على ضرورة إعادة النظر في الكوادر التي تدير الاتحاد واحلال كوادر جديدة من المشود لها بالخبرات والمسئولية.
ودعا هائل الذي يرأس نادي الصقر في تعز، في رسالة وجهها لرئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي الى ضرورة استئناف وتفعيل النشاط المحلي “الدوري، كأس الجمهورية” بانتظام وبأليات جديدة.
وجاءت الرسالة على خلفية خسارة المنتخب اليمني في بطولة “خليجي25” وغضب الجمهور اليمني بعد نتائج المشاركة التي أظهرت أخطاء كارثية في الاتحاد أثرت على قدرات ونفسيات اللاعبين.
نص الرسالة:
الأخ / أحمد صالح العيسي
رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم المحترم:
تحية طيبه وبعد :
ونحن نتابع مباريات منتخبنا الوطني في بطولة خليجي (٢٥) بالبصرة، وماحققه من نتائج سلبية تضاف الى نتائجة السلبية السابقة، فإن أكثر ما يحزُ في النفس المشهد المؤلم الذي شاهدناه في مباراة منتخبنا مع المنتخب السعودي ومع المنتخب العراقي، واعتذار لاعبي الجمهور اليمني ، وهو مشهد أدمى قلوبنا وأوجع ضمائرنا ، ولا اعتقد أنكم ترضون به ، مع تفهمنا للظروف التي تمر بها بلادنا و التي تحول دون اعداد منتخباتنا الوطنية بالشكل الصحيح.
ومع ذلك ومن منطلق كوننا عضواً في الجمعية العمومية للإتحاد اليمني لكرة القدم ، فإننا نتمنى عليكم التفاعل مع ما سنعرضه عليكم من نقاط ، نرى أنها ضرورية لوضع مسار كرة القدم اليمنية في الإتجاه الصحيح:
١- دعوة الجمعية للاتحاد ( الأندية) ومصارحتها بوضع الكرة اليمنية والصعوبات التي تعترضها.
٢- عرض الموقف المالي للاتحاد بشفافية ، ومصادر الدخل الذي يحصل عليه ، وتحديد الجهات المقصرة في دعم الاتحاد.
٣- إعادة النظر في الكوادر التي تعمل في الاتحاد ، من خلال تقييم شامل يفضي الى الاستعانة بالخبرات الفنية والادارية الوطنية المشهود لها بالخبرة والقدرة على تحمل المسؤولية.
٤- تفعيل النشاط المحلي ( الدوري ، كأس الجمهورية) وذلك من خلال التفكير بآلية جديدة ( خارج الصندوق ) تضمن انتظام المسابقات وعدم تعثرها ، كما حصل في دوري الدرجة الاولى والثانية.
٥- من بديهيات كرة القدم التي لا تخفى على أحد ، أن تكوين المنتخبات الوطنية القوية بمختلف فئاتها هي حصيلة مسابقات محلية منتظمة، وهذا ما لا يتوفر لمنتخباتنا ، مع تكرار تفهمنا للواقع والظروف والمشاكل التي تمر بها بلادنا.
٦- ينبغي علينا كأعضاء جمعية عمومية للاتحاد التعاون مع الاتحاد وأن تبنى علاقتنا مع الاتحاد على الشفافية والوضوح والمصارحة ، والمساهمة في تصحيح الاختلالات.
واخيراً:
إن المسؤولية الوطنية والأخلاقية ، تقتضي أن نعيد النظر في وضع كرة القدم اليمنية مهما كانت الظروف والمعوقات التي تعترض طريقها حتى لا يتكرر ما حصل في مشاركة منتخبنا في بطولة خليجي (٢٥) بالبصرة سواء من حيث النتائج أو من حيث اعتذار لاعب أوجع قلوبنا وحملنّا مسوُلية ، سنحاسب عليها أمام الله والوطن.
والله من وراء القصد
وتقبلو خالص تحياتي.