لا أعتقد أني قرأت رواية مروعة مثل «العين الزرقاء الشاحبة» للكاتب الأمريكي لويس بايارد (صدرت عام 2003) في أدبنا العربي، وهي الرواية التي حولها المخرج الأمريكي سكوت كوبر إلى فيلم تم بثه على منصة نتفليكس مطلع هذا العام، محققا نجاحا باهرا. فنحن في عالمنا العربي نعيش الترويع في كل أنواعه في الواقع، لكن أدبنا يبقى بعيدا عن «أدب الجريمة» الذي برع فيه أدباء الغرب، وعلى قمتهم الأمريكيون.
يلعب الشعر دورا مهما في قصة الفيلم، فيعلمنا التأمل وفك أسرار الكلمات، خلال تحقيق بطيء ومطول، وهذا دور لا يؤمن به أعداء الشعر. لكن في فيلم مثل «العين الزرقاء الشاحبة» لا يخلو من حوارات صلبة وسلسة، تأسرنا اللغة وتكون عنصرا قويا لزيادة جاذبية الفيلم المصمم بطريقة ممتازة.
مواضيع ذات صلة
19 أكتوبر، 2024