عن كثب/.. أفادت تقارير متطابقة، بأن مزاداً علنياً سيقام في ألمانيا في 12 يوليو القادم، لبيع تمثال يمني قديم في صورة امرأة سبئية، يعود للقرن الحادي عشر قبل الميلاد، بعد سرقته وتهريبه من اليمن.
وقبل يومين، أقيم مزاد آخر في برشلونة بإسبانيا على قطعة أثرية يمنية أخرى بعد سرقتها وتهريبها إلى خارج البلاد.
ويوم الخميس، دعت الحكومة اليمنية “المعترف بها دولياً” الدول الأوروبية إلى منع المزادات من بيع آثار تعرضت للسرقة والتهريب من اليمن.
وقالت في بيان، إنها “رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض قطع أثرية يمنية للبيع في مزادات بعدد من المدن الأوروبية، ووجهت سفاراتها بالتواصل مع وزارات الخارجية في تلك الدول لمنع ذلك”.
وأضافت: “على الدول الصديقة وقف إجراءات بيع الآثار اليمنية في المزادات، وتفهم الحساسية الشديدة والرفض التام من الحكومة اليمنية والشعب اليمني لبيع أي قطعة آثار يمنية، لارتباطها الوثيق بالحضارة اليمنية العريقة وتاريخه المجيد”.
وطالبت بـ”تسليم تلك القطع للجهات اليمنية المختصة كونها آثارا يمنية لا يحق لأحد التصرف فيها بأي شكل من الأشكال”.
وقالت إنها “تدرس جميع الخيارات والسبل المتاحة لاستعادة تلك القطع باعتبارها حقاً من حقوق الشعب اليمني لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه”.
وكانت حكومة عدن، تقدمت مطلع العام 2020، بطلب مماثل للحكومة الأمريكية، فرضت بموجبه الأخيرة قيوداً على استيراد بعض المواد الأثرية والإثنية من اليمن لمدة 5 سنوات، تنتهي في 11 سبتمبر 2024، ما لم يتم تجديد ذلك.