عن كثب/خاص.. اكتسبت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر زخماً لم تشهده منذ تفجرت قبل 60 عام، وامتلكت اليوم زخماً ثورياً لم يشهده أي حدث سياسي أو ديني أو اجتماعي أو ثقافي في تاريخ اليمن.
احتفالات شعبية فردية وجماعية في كافة أنحاء اليمن فيما يشبه الإعتذار عما حدث ويحدث في البلاد التي طحنتها الحروب والأزمات التي تكالبت عليها من الداخل والخارج.
ومنذ مطلع شهر سبتمبر الحالي بدأت مظاهر الاحتفالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وقام خلال هذه الفترة غالبية مستخدمي وسائل التواصل بتغيير صورهم الشخصية بصور وشعارات ثورة 6 سبتمبر.
ثمة تغيير يحدث بشكل غريزي وتلقائي لدى الشعب اليمني وتوجه حقيقي لإعادة الإعتبار لسبتمبر دون تدخل أو تأثير من أي مكونات سياسية أو مناطقية أو دينية.
وكما لم يحدث من قبل يفتش أبناء اليمن عن سيرة نضال وكفاح الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة 26 سبتمبر في العام 1962، ويتشاركونها على نطاق واسع الى جانب إصغاء كبير جماعي وفردي لأغاني الثورة التي تغنت بالثورة ومجدتها على مدى ستون عام.