غالباً ما يدور الحديث، عن سحر الكتب، ولا يقال بما فيه الكفاية،
وعلى كوبين من قهوة (دانكن )أيضاً أنتهيت من قراءة رواية (ذلك الكهل) للصديق والكاتب البش مهندس( امين غانم) والذي أوجه له التحية والحب ، عن دار نشر ليندا عبد الباقي هو الأخر والذي نقدم لكل العاملين فيه كل الشكر والإمتنان، إذاً سوف أبدآ من هذه النقطة ، الكوارث وما تسببه من موت جماعي ، من هنا بدآ الكاتب روايته، قائلاً في العام (1982) زلازل يضرب مدينة ذمار الزمان والمكان لا يمكن فصلهما عن بعضهما، في سرد وبداية الرواية ، وهذه النقطة بالتحديد تتيح للقارئ التنقل بفسحه أكبر بين والتعمق بالنص ، أيضاً تذكرني هذه البداية، برواية (الميل الأخضر ) للروائي الأمريكي ، ستيفن كنج عند قال حدث في ذلك العام (1932) أيام كان سجن الولاية
لو تكلمت عن الشخوص وما ميز الكاتب هو عدم ذكر الشخصيات، في المقدمة، كلها بل ترك للقارئ، اكتشاف الشخصيات. الأخرى من خلال الأحداث ، شخوص كثيرة وأحداث شيقة بالرواية
مواضيع ذات صلة
6 ديسمبر، 2024