Skip to content
عثمان المسوري*
أبيدوا هواهَا وأغْلَالَهَا
وصَوَّلَها ثم جَوَّالَها
هي الحربُ لا تهتدي باللَّظَى
إلى ما عليهَا وماذا لَهَا؟
تَسيرُ إلى الطُّعمِ أطماعُها
فَتُلقِي إلى البَحرِ خيَّالَهَا
لِذَا فَازجِِ بالحُلمِ يا جيلَها
إلى جَنَّةٍ كُنتَ شَلَّالَهَا
إلى أُمِّنَا بعدمَا خَضَّرَتْ
نَوايَا الدِّما بالوفَا شَالَهَا
إلى بَلْدَةٍ ليتَ مَا أرسَلَتْ
على صَهْوَةِ الفَقْدِ أطفَالَهَا
إلى أرضِنَا، يا طيورَ النَّوى
إلى موطني، يا مُنىً عَالَهَا
إلى قَولِهِ لا إلى قِولِنَا
(ورَبٌ غَفُورٌ) لَنَا قَالَهَا
فَمَا (واتَّقُوا فِتْنَةً لَّا..) سِوَى
عُرَىً قَطَّعَ الحِقْدُ أوصَالَهَا
فَوَيلٌ لِسَهْمٍ أصَابَ الحِمَى
كأنَّ الذي مُهْجَتِي اغتَالَهَا
مَتَى يا انفجَارًا بَنَى كونَنَا
سَتَبْنِي رُؤى السَّدِ أجيَالَهَا؟
مَتَى يا جنوبَ الهوى تنثني
لصنعا وتُهدِي لها بالَهَا؟
متى فالسَّما انفطرت بالجَوَى
(وأخرجتِ الأرضُ أثْقَالَهَا..).
*شاعر يمني
مرتبط