“رايتس ووتش” تدعو لإشراك المجتمع المدني اليمني في مفاوضات الهدنة
1 min read
عن كثب/خاص.. أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن المفاوضات من أجل هدنة جديدة في اليمن تحرز تقدماً ملحوظاً.. وأنها ستمثل فرصة لدمج آليات المساءلة والمراقبة الضرورية لحماية حقوق اليمنيين الأساسية.
وقالت في بيان لها اليوم الثلاثاء، ستتطلب أي هدنة جديدة بنودا لضمان مشاركة حقيقية من المجتمع المدني اليمني في الحوار المتعلق بالقضايا التي تؤثر على حقوق اليمنيين.. والإفراج عن جميع المحتجزين تعسفا.. ووضع خطة لإيجاد وإزالة جميع الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.. والالتزام بالمساءلة والتعويض عن انتهاكات الحرب.
وأشارت إلى أن أطراف النزاع والأمم المتحدة والدول القوية تقاعست بشكل شامل عن محاسبة منتهكي الحقوق منذ بدء النزاع في 2014. وأن انتهاكاتهم المتواصلة عززت الحاجة إلى آلية تحقيق دولية مستقلة لإنهاء الإفلات من العقاب.
وفي البيان الذي اطلعت عليه منصة “عن كثب”، قالت باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش نيكو جعفرنيا .. “ينبغي أن يكون المدنيون اليمنيون هم المستفيدون الحقيقيون من الهدنة، لا قادة أطراف النزاع، الذين لا يرغبون بتحمّل المسؤولية عن انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي”.
واستغربت من إقصاء المجتمع المدني اليمني والنشطاء من المفاوضات التي لم يتبقى فيها أحد لتمثيل مصالح اليمنيين.
ولفتت إلى استمرار تقييد وصول المساعدات الإنسانية. حيث سجّل “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” (أوتشا).. حوالي 1,205 حادثة عرقلة أو تدخل في وصول المساعدات الإنسانية خلال الهدنة.. شملت ارتكاب العنف ضد العاملين في مجال الإغاثة. في الأشهر الثلاثة التي أعقبت بدء الهدنة، ازداد العنف ضد العاملين في مجال الإغاثة ومنشآتهم بـ 40% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.