عن كثب/.. طلبت وزارة العدل الروسية حل الوكالة اليهودية للهجرة في روسيا والتي تتعامل بشكل خاص مع الهجرة إلى إسرائيل، حسبما أعلنت محكمة في موسكو الخميس وسط توتر بشأن النزاع في أوكرانيا ووسط زيادة حادة في الهجرة إلى إسرائيل.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن إيكاترينا بوراتسوفا المتحدثة باسم محكمة بسماني في موسكو قولها إن “المحكمة تلقت شكوى إدارية من الدائرة الرئيسية بوزارة العدل في موسكو تطالب بحل … منظمة ‘دعم الروابط مع يهود الشتات، الوكالة اليهودية'”.
تعد الوكالة اليهودية لإسرائيل التي تتخذ من مدينة القدس مقرا لها، أكبر منظمة يهودية غير ربحية في العالم، وتساعد اليهود على الهجرة إلى إسرائيل.
خلال الأسبوع الماضي، التقى السفير الإسرائيلي ألكسندر بن تسفي مع نائب وزير الخارجية الروسي مايكل بوغدانوف للحصول على توضيح في هذا الشأن، وقيل له إن التحقيق الجاري في الوكالة لا يشكل انتقامًا سياسيًا ضد تل أبيب بحسب ما أورده موقع والا الإخباري الإسرائيلي.
وبحسب الموقع، كانت تل أبيب قلقة من احتمال تصنيف منظمة الهجرة اليهودية كعميل أجنبي من قبل المسؤولين الروس الغاضبين من رد فعلها على غزو أوكرانيا. وامتنعت وزارة الخارجية في البداية عن إقحام نفسها في القضية، مفضلة السماح للوكالة بالتعامل معها بشكل مستقل.
ورد وزير شؤون الشتات نحمان شاي بلهجة شديدة على هذه على الأخبار، مشيرًا إلى أن “اليهود الروس لن يكونوا رهائن بسبب الحرب في أوكرانيا”. وقال شاي”إن محاولة معاقبة الوكالة اليهودية على موقف إسرائيل من الحرب أمر مؤسف ومهين. لا يمكن فصل يهود روسيا عن علاقتهم التاريخية والعاطفية بدولة إسرائيل”.