لطفي تياهي*
شرفة منزلها المائلة عنوة إلى يسار خفيف،
تُطلّ على.. رَقَبتي.
•
حضرت زفافكِ
لم أكن في الصفّ الأوّل
ولا مع الذين…
إلتقطوا معكِ الصّور
كنت في المطبخ
أرى إن كان قلبي…
سيكفي الجميع
•
قلبي و أعرفه…
سُرعان ما سيألَفُكِ…
و أبِيتُ وحدي.
•
نحن الذين…
لا علامات تدلّ علينا
ننتظر أحدهم…
يُلقي علينا تحيّة
لندرك أنّنا…
نصلح لشيء ما
•
ها أنتِ تغيّرين…
أظافركِ في كلّ مرّة…
و ندوب ظهري ذاتها
•
تمامًا كيتيم…
سمع أنّهم يبيعون الآباء
أركض نحو الباب كلّما…
سمعتُ صوت عطركِ
•
باليمنى أصافحكِ
و اليسرى في جيبي…
تشحذ وداعًا…
للخيبة القادمة