عن كثب/خاص.. قال الدكتور قائد غيلان أن ثمة معضلة أو فخ يلتهم معظم الفنانين اليمنيين ويحول مسارهم من الفن إلى وجهة مختلفة تماماً.
وفي صفحته على الفيسبوك أكد الأكاديمي والناقد غيلان أن الفنان اليمني يخفت نجمه مع بدء تحوله إلى “فنان أعراس”، لأنه بهذا التحول يصبح إحدى التجهيزات المؤقتة الخاصة بالأعراس، والفنان بذلك لم يعد سوى مجرد أداة مستأجرة ليوم واحد.. على حد تعبيره.
وأشار إلى ثلاث فنانات يمنيات “سهى المصري، هاجر نعمان، فاطمة مثنى” لم تستطع “فلوس وقاعات الأعراس” أن تجذبهن إلى ذلك الجو القاتل للفن.
وأشاد غيلان بتجربتهن الفنية التي قال أنهن يصنعن مجداً خاصاً بهن ينتمي للفن فقط، بالرغم من الانتقادات المحبطة والتعليقات الساخرة التي ترافق مسيرتهن الفنية.