نقابة الصحفيين تطالب الحكومة بصرف رواتب العاملين في وسائل الإعلام
1 min read
عن كثب/متابعات
أكدت نقابة الصحافيين اليمنيين أن الحرب في اليمن أدت إلى مقتل 49 صحافيا ومصورا منذ بدايتها، وذلك بالتزامن مع دخولها العام الثامن.
ودعت النقابة _ الحكومة المعترف بها دوليا إلى سرعة صرف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الحكومية، وعدم ربط قضيتهم باتفاقات لا تنفذ، بينما المعاناة تكوي الصحافيين في كل لحظة.
وقالت النقابة في بيان أصدرته الأسبوع الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، إنه «في الوقت الذي تثمن النقابة فيه نضالات الصحافيين اليمنيين وكفاحهم من أجل نيل حريتهم والدفاع عن الحريات العامة، لا تنسى تضحيات 49 شهيدا من الصحافيين والمصورين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة، منذ بداية الحرب وحتى اليوم».
ووفقاً للنقابة فإن العاملين في وسائل الإعلام الحكومية في مناطق الشمال يعيشون ظروفا اقتصادية غاية في السوء، جراء انقطاع مرتباتهم منذ العام 2016 الأمر الذي دفع بالكثير منهم إلى العمل في مهن قاسية لا تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.
وقالت: «الصحافيون اليمنيون يعيشون أزمات متعددة، وحالة شظف معيشية بالغة السوء، وظروفا قاسية من جوع وحرمان وقهر ومطاردة وإهمال وترهيب، بعد إغلاق عشرات الوسائل الإعلامية الأهلية والمعارضة، وفقدان مئات الصحافيين لأعمالهم، ومطاردة السلطات المختلفة والمتناحرة لأصحاب الرأي، وترويعهم، وتخلي مؤسسات الدولة عن مهامها في توفير سبل العيش الكريم، وحماية حقوق الصحافيين والموظفين والعاملين في مختلف مؤسسات الدولة».
وطالبت كافة الأطراف بالتوقف عن سياسة العداء تجاه الصحافة والصحافيين وأصحاب الرأي، والقبول بالتعدد والتنوع وحرية الصحافة، باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة تسهم في تحقيق السلام وتصويب الأخطاء.