عن كثب/تقرير خاص
أكدت الفنانة سالي حمادة الحاجة الى انتشال الأعمال الدرامية في اليمن من الظهور الموسمي إلى الحضور المستمر على مدار العام.
ولا يوجد اليوم في اليمن “صناعة دراما” ومازال الوقت مبكراً لتأكيد وجودها بحسب الفنانة حمادة.
وأضافت “يجب تجاوز مرحلة المجاملات في اختيار الممثلين لكي تتاح فرص حقيقية لإظهار الامكانات والملكات الإبداعية للمثلين”.
وفي الندوة التي أقامتها منصة “خيوط” الثلاثاء الماضي بعنوان “صناعة الدراما في اليمن.. الواقع والطموح” طالبت حمادة المنتجين بألا يفرضوا بعض الأسماء لآداء بعض الأدوار لأنها قد لا تناسبهم ليس لأنهم غير ممثلين ولكن لأن الشخصية والدور قد يناسب ممثلاً ولا يناسب آخر.
وأشارت إلى أن الكاميرا لا تكذب وهي تفضح الممثل في أي لحظة وكذلك المنتج في حال كان يريد فقط أن ينهي العمل بأدنى المعايير.
النقد اليمني يغلب عليه وصف “الانطباعي”، أحد أغراض الدراما هي المتعة، وكتابة الكوميديا هي أصعب أنواع الكتابات
وفي رده على سؤال “عن كثب” حول متى يمكن الكشف عن تكاليف الأعمال الدرامية وعوائد الممثلين؟.. قال المخرج هاشم الهاشم “ليس مهم الحديث عن أرقام أو كم يحصل الممثل من عائدات عن كل عمل، لأنها مسألة تقدير، نافياً وجود أي أرقام مطروحة على الساحة، مؤكداً أنه لا يمكن مقارنة واقع الدراما اليمنية بغيرها في الخارج لأسباب كثيرة”.
وفي الندوة التي أدارها الصحفي والمدرب الإعلامي بسام غُبر _ أوضحت الكاتبة والناقدة هدى جعفر أن اليمن تعاني من نقص حاد وضعف في الحركة النقدية، ولا يوجد نقاد في شتى المجالات كالتصوير والغناء والمسرح وغيره.
ونوهت إلى وجود بعض النقاد والكتابات، غير أنه وليكون الناقد ناقداً يجب أن يكون لدينا جامعات،
فالنقد عملية تعلم دؤوبة ومستمرة أهمها مشاهدة ومتابعة جميع الأفلام الناجحة والفاشلة الرديئة والمتوسطة، وأن يكون مطلع على ثقافات وعلوم مختلفة وفي شتى المجالات السياسية والاجتماعية.
وأشارت جعفر إلى أنه وفي السياق اليمني على الناقد أن يكون واقعيا ومحايداً وأشارت إلى مقارنة أنه من الظلم مقارنة النتاج اليمني بغيره من النتاجات الخارجية التي يتوفر لها كل الإمكانيات.
ساهمت القنوات الفضائية في ترسيخ انتاج مسلسلات كوميدية وتمولها لتغطية وقت ما بعد المغرب في شهر رمضان