الصين تذكِّر اليمنيين بأفضل ما لديهم وتحقق أول هدنة في اليمن
1 min read
عن كثب/خاص أظهرت سفارة الصين لدى الجمهورية اليمنية اهتماماً كبير باليمن وبالمجتمع اليمني في الفترة الأخيرة وبطريقة لافتة للنظر.
وتغرد السفارة عبر حسابها الرسمي في موقع التدوين المصغر “تويتر” عن اليمن بشكل يومي، منفردة باسلوب وطرح جديد ومختلف ميزها عن بقية سفارات العالم لدى اليمن.
وتركز السفارة في منشوراتها التفاعلية على ما يميز الإنسان والجغرافيا والطبيعة اليمنية، خالقة بذلك نوع من التواصل الحقيقي مع متابعيها، بل وتحرص على تصحيح أي معلومات خاطئة قد تنشرها بحسن نية.
نشاط السفارة الصينية واهتمامها باليمن أرضاً وإنساناً وتجاهلها للمشكلات والأحداث الدامية التي تدور في أكثر منطقة وجبهة يمنية_ حدث ليس بالهين، فمن شأن هكذا حضور خفيف ولطيف أن يعيد تعريف العمل الدبلوماسي بشكل عام.
وبمقارنة ما تنشره السفارة مع سفارات أخرى، يرى مراقبون بأن الاحترام الذي تبديه سفارة دولة كبرى كالصين لدولة وشعب وحضارة اليمن جدير ليس فقط بأن تتبعه بقية السفارات والقنصليات.. بل وجدير بأن يتعلم منه اليمنيين أنفسهم الذين هم بأمس الحاجة لإعادة الثقة فيما بينهم واحترام وتقديس كل ما يجمعهم ويوحدهم عبر التاريخ والجغرافيا.
حضور الصين لم يقتصر على ما تنشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فقد أثمرت جهود السفير كانغ يونغ التي بدأها أواخر يناير الماضي واتصالاته بجميع قوى وأطراف الصراع بتحقيق هدنة شاملة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد وهي أكبر وأطول فترة هدنة اتفقت عليها جميع القوى اليمنية ودول التحالف منذ بدء الحرب التي انطلقت قبل سبع سنوات.