عن كثب/ خاص.. نشر المصمم محمد السعيد ألبوم صور “لوحات” قدم فيها تجربة جديدة مع أحد أقوى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الألبوم الذي احتوى على أكثر من 60 لوحة، حاول فيها السعيد تجربة الذكاء الاصطناعي واستشراف ما يمكن أن يحققه في إطار البيئة اليمنية التي تمتاز بألوان فريدة من العمارة الى الأزياء الشعبية إلى التنوع البيئي.
يقول السعيد “قدمت له توصيفات معينة لرسم بعض الصور وكانت النتائج رهيبة. فجاءت فدفعني الفضول لمعرفة كيف ستبدو أشهر المعالم اليمنية إذا ما تم رسمها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وشملت اللوحات التي توصل لها السعيد “الستارة الصنعانية، صنعاء القديمة، باب اليمن، دار الحجر، الجامع الكبير، قلعة القاهرة – تعز، قصر سيئون، شبام حضرموت، شجرة دم الأخوين، ساعة بيج بن الصغرى – عدن، كنسية القديسة ماريا – عدن، وغيرها من المعالم التي تمتاز بها اليمن”.
وأشار السعيد إلى ضرورة كتابة توصيف دقيق لكل شيء تريده في الصورة ليقوم البرنامج بمعالجة النصوص و إنشاء صورة من وحي الخيال مشابهة للتوصيف الذي برمجته عليه.
*نشر بالتزامن مع موقع “المنتدى العربي للفنون”