2000 مبدع ومثقف عربي يوقعون على بيان يدين “تهجير وإبادة الفلسطينيين”
1 min read
عن كثب/.. طالب أكثر من 2000 مبدع ومثقف عربي ، بضرورة وقف العدوان على غزة، ووقعوا بياناً يعلن دعمهم غير المحدود للفلسطيننين، محيين “صمودهم الأسطوريّ وكفاحَهم دفاعاً عن حقّهم التاريخي في أرضهم ووقفتَهم الحضاريّة الشجاعة ضدّ الاستعمار والفاشيّة والعنصريّة”، بحسب البيان.
وقال هؤلاء المبدعون من مختلف البلدان العربية في بيانهم: “الكيان الصهيوني الذي يكره البراءة فيقتل األطفال، ويكره الحقيقة، فيقتل الصحافيين، ويكره الطبيعة فيُجرّف أشجار الزيتون، يُتوّج بتصعيده هذا مسيرة طويلة من الانتهاكات”.
ومن بين أهم الأسماء، الشاعر قاسم حداد، والروائيين ابراهيم الكوني وواسيني الأعرج وجوخة الحارثي وطارق إمام والمؤلف الموسيقي مارسيل خليفة، وغيرهم كثر من مخرجين سينمائيين وتشكيليين ونقاد وباحثين، سجلوا موقفاً عربيا موحّداً لإدانة “الانتهاكات الإسرائيلية التي تقتصر على رفض كل القرارات الأمميّة، وتوسيع السرطان الاستيطاني،ّ والتضييق على فلسطينيي الضفة والداخل واعتقالهم، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتأجيج العنف في نفوس المستوطنين وتسليحهم، وحصار قطاع غزة وتجويع أهله، بل وتجاوز ذلك كله ليصل إلى مبتغاه النهائيّ المتمثل داخلياً بالتطهير العرقي الممنهج للشعب الفلسطيني”.
وجاء في البيان “إننا في هذه البقعة من العالم، أكثر من يتوق إلى السلام، ولكننا بقدر ما نتوق إليه نعرف حقّ المعرفة أن لا سلام بلا حريّة ولا سلام بلا عدالة ولا سلام بلا حقيقة”.
وناشد البيان الحكومات العربية “للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العقاب الجماعي والجرائم التي ترتكب في حقه”، كما وجه الموقعون تحية لمناصري القضية في الغرب “الذين استطاعوا بأصواتهم الحرة الشجاعة يعرقلوا ولو قليلاً آلة الكذب والتّزييف الغربيّة التي صدمتنا ونحن نراها تحرق في أيام قليلة ما راكمه الغرب خلال قرون طويلة من مبادئ وقيم في سبيل دعم الدعاية الصهيونيّة”.
واختتموا بيانهم بمناشدة مباشرة للمنظمات والمؤسسات التى تتمثل مهمتها في حماية حرية التعبير وتعزيز التعليم والمجتمع والإبداع، كما أنها تدافع عن حرية الحياة والحق الأساسي في الوجود.