عن كثب/.. يملك الرئيس الأميركي، جو بايدن، فرصة لتعزيز هدفه المتمثل في إنهاء الحرب اليمنية عندما يزور السعودية الشهر المقبل، بحسب تحليل لمعهد “بروكينغز”.
ووفقا للتحليل الذي كتبه، بروس ريدل، وهو زميل أول في السياسات الخارجية بمركز سياسات الشرق الأوسط ومدير مشروع الاستخبارات بمعهد “بروكينغز”، فإن الرئيس بايدن يمكنه الضغط على العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفعل المزيد من خلال رفع ما تبقى من الحصار المفروض على شمال اليمن وجعل الهدنة دائمة.
كان فريق بايدن نشطا للغاية بالفعل في إيصال الحرب إلى هدنة هي الأولى منذ عام 2016، إذ دخلت حيز التنفيذ في أبريل وتم تجديدها حتى أغسطس، بحسب التحليل الذي يطالب بتجديدها دون حد زمني.
ويرى الكاتب أنه يجب استخدام النفوذ الذي توفره علاقات الولايات المتحدة الأمنية لإخراج السعوديين من اليمن على اعتبار أن دور واشنطن حاسم في المجهود الحربي السعودي الذي سيظل على الأقل لسنوات قادمة.
ويمكن أن يشجع بايدن السعوديين على تقديم حوافز للحصول على صفقة لفتح تعز بالكامل، وفقا لتحليل المعهد الأميركي، حيث سيكون أكبر الحوافز تخفيف الحصار السعودي على شمال اليمن.
كما يجب السماح بدخول المزيد من الوقود إلى الحديدة، الميناء الرئيسي للبلاد، بالإضافة إلى كميات غير محدودة من الغذاء والدواء والإمدادات الإنسانية الأخرى.
وأضاف الكاتب: “يجب على بايدن أيضا الضغط على السعوديين وشركائهم الخليجيين لسحب قواتهم من أجزاء جنوب اليمن التي يحتلونها. السعوديون في محافظة المهرة بجانب عمان والإماراتيون يسيطرون على جزيرتي سقطرى وبريم.