كثير من الجدل يلفّ لوحة أصل العالم لا مكان للخوض به، لكنها تعرضت إلى ما يمكن تسميته، بـ تخريب/احتجاج/ بيان فنيّ/ فن أداء، إذ كتبت امرأتان كلمة Me Too على اللوحة (المحميّة بالزجاج المضاد للرصاص)، التي كانت معارة لمتحف بومبيدو، فرع مدينة ميتز.
الفنانة الفرنسية ديبورا دي روبيرتس صرّحت بأنها من نظمت هذا الأداء تحت اسم “لا يمكن فصل المرأة عن الفنان”، وأشارت في رسالة مفتوحة إلى أن الهدف هو “إعادة امتلاك تاريخ الفن”، واتهام ستة رجال في عالم الفن بوصفهم “متحرشين” و”يمارسون الرقابة”.
حتى إن لم نسلّم بأن المخاطرة/ الأداء تتعلق بتاريخ الفنّ نفسه، وليس بما يحدث حالياً، فإن “أصل العالم” واحدة من اللوحات التي نعرف تاريخها بدقة، ودورها النسويّ في تحرير جسد المرأة من مثاليات الجسد الأملس الأبيض، بل حتى نعلم من هي الشخصية وراء “أصل العالم”. هناك جدل أنها لوحة لأنثى رسمها رجل، لكن دورها النسوي أكبر من أن يقيّد بجنس من رسمها.
مواضيع ذات صلة
19 أكتوبر، 2024