عن كثب/.. كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن أرقام مهولة تم سرقتها من الجزائر، وقال تبون اثناء افتتاحه أعمال (لقاء الحكومة) إن هناك عائلة واحدة سرقت ما يعادل 36 مليار دولار.
وأكد تبون أن بلاده ماضيه في محاربة الفساد مطالباً أصحاب الأموال المكدسة ايداعها في البنوك للمشاركة في التنمية الوطنية، وقال إنه قدم ألف ضمان لحماية المواطن والاقتصاد.
وفي تفاصيل المبلغ المنهوب، قال الرئيس الجزائري “اكتشفنا أن عائلة واحدة كانت تملك 500 ألف مليار سنتيم (36 مليار دولار)، ولكم أن تتخيلوا البقية، لا نقول عفى الله عما سلف، سوف نحاسبهم”.
وفي تصريحات سابقة قال تبون إن أغلب الأموال التي نهبت في العهد السابق كانت وجهتها أوروبا، مؤكداً أن دول الاتحاد الأوروبي أبدت استعدادها للمساعدة في استرجاع الأموال المهربة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
استعادة الأموال
لسنوات تتابع السلطات الجزائرية الوزراء والمسؤولين السابقين كذلك رجال الأعمال وبعض الرتب العسكرية المتورطة بشبهات فساد مالي. ومن بين هذه الشخصيات الجنرال السابق غالي بلقصير، الذي هرب عام 2019، وصدرت بحقه أربع مذكرات توقيف دولية. استعادت الجزائر العديد من أصوله وحساباته.
قبل أشهر أعلن تبون عن استعادة ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال التي حصل عليها رجال الأعمال بطرق مشبوهة.
سيارات فارهة
محي الدين طحكوت، اسم لملياردير جزائري برز عام 2020 وظهر عليه الثراء الفاحش في فترة قياسية. حكم عليه بالسجن لمدة 16 عاماً، وتمت مصادرة أصوله وأمواله في حساباته المصرفية، وكذلك حسابات عائلته بتهم تتعلق بتبييض الأموال والفساد.
وبعد حجز السلطات الجزائرية 507 مركبة تابعة لطحكوت، استطاع الأمن الوطني الجزائري تفكيك شبكة وتم استرجاع 57 سيارة من موديلات فاخرة ونادرة تعود لنفس رجل الأعمال.