عن كثب/ خاص/.. نظم ملتقى كيان الثقافي أمس السبت، فعالية تكريمية للفنان الكبير أيوب طارش عبسي في في البيت اليمني للموسيقى والفنون في العاصمة صنعاء.. بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد والفنانين والكتاب.
وفي الفعالية التي احتضنها البيت اليمني للموسيقى والفنون وحملت عنوان “أيوب.. الفنان والإنسان”، قدم الشاعر والكاتب والناقد محمد عبدالوهاب الشيباني ورقة متميزة وثرية بعنوان (أيوب طارش الصوت الذي يتعافى به اليمنيون).
وتحدث الشيباني في ورقته عن ظهور وتطور وظهور ما يسمى بـ “الأغنية التعزية” إبتدأ من أول القصائد الغنائية التي كتبت بلهجة الحجرية وغناها المرشدي وأحمد قاسم واسكندر ثابت وغيرهم إلى أن جاء أيوب طارش وشكل الحامل الحقيقي للأغنية التعزية.
كما تحدث عن التأثير العميق لصوت وغناء أيوب طارش في وجدان الناس بألحان وغناء مميز يعبر عن بيئة غنية بالجمال.
الأمم المتحدة: لا بديل لإنقاذ الناقلة صافر قبالة اليمن رغم المخاطر
بدوره استعرض الباحث والناقد الأكاديمي الدكتور محمد حزام المشرقي “عبر الزوم” ورقة غنية بالجمال عميقة في التحليل بعنوان (جدلية العلاقة بين القصيدة والبيئة للفضول وأيوب).
وقال المشرقي “أيوب طارش صاحب عطاءً شمولياً وحضوراً استثنائيا، إن اللون الفني المتميز وحده لا يكفي، ثمة حضور ساحر حمل أيوب إلى الصدارة”، مؤكدة
جدلية العلاقة بين القصيدة والبيئة حيث احتلت مفردات البيئة (الطبيعة) حيزاً واسعاً في شعر الفضول، ولا تخلو قصيدة سواء العاطفية منها أو الوطنية من تناولها لمفردات وعناصر بيئية ترجمها أيوب بالحان وايقاعات مستلهمة من نفس البيئة وبصوت يحاكي الأرض والزرع والنسيم العليل.
نشر بالتزامن مع موقع “المنتدى العربي للفنون“