شعر منوعات اللحظة الكسلى 1 min read أوس مطهر الإرياني أقولُ -وقد ساقَت عليَّ جَمالَها- أنا لم يمدَّ اللهُ عمري سوى لها هي اللحظةُ الكسلى لمولدِيَ الذي تأخَّرَ حتى رُمْتُ منها وصالَها هي القيمةُ الأغلى لبسمةِ مثقلٍ بأزمنةٍ ألقَتْ عليهِ جبالَها هي الظُلَّةُ المُثلى لمَنْ شمسُهُ كوَتْ بقاياهُ حتَّى أسكنَتْهُ ظلالَها هي الخطوةُ الأولى إلى الخُلدِ ما اصطلى بنارِ الهوى المفتونُ إلا خِلالَها هي الهفوةُ الأحلى وما الحُبُّ والهوى سوى رحلةٍ يرجو الهُداةُ ضلالَها هي الشَّرَكُ الأَولى بعثرةِ عاشقٍ يغالبُ شوقاً أن تشُدَّ حبالَها هي الميتةُ العجلى بألحاظِ أعينٍ تسنُّ على خالي الغرامِ نصالَها هي الشغفُ المفقودُ في زحمةِ الأسى وأمنيةٌ أقصت سنيني منالَها وما الحبُّ في الخمسينَ إلا قصيدةً أثارت مُحالاتُ الوصالِ خيالَها ونجمةَ ظُهرٍ أعجزَتْ مثليَ السما إذا ما ارتقى أسبابَها أن يطالَها “أحبُّكِ” واستعصى على القلبِ قولُهَا وما أسعدَ المفتونَ لو هُوَ قالَهَا وتسألُه الدنيا: “أتعشقُها؟” وهل لمَنْ ماتَ خوفاً أن يجيبَ سؤالَها؟ تحاصرهُ الذكرى ويخنقُهُ الجوى ويقرأُ من سفرِ العذابِ طوالَها يصيبُ من الأفراحِ ما خفَّ وزنُهُ ويحملُ من أحزانِ أمسٍ ثقالَها صريعُ الهوى يشفيهِ -إن مرِضَ- الهوى وأشفى إذا ما طبَّبَ القلبُ دالَها ويشغلُ بالي ذكرُها كلَّ لحظةٍ وأقصى المُنى أن يطرقَ الذكرُ بالَها وأبصرُها في كلِّ شيءٍ فإنْ بدَت على كلِّ ما في الكونِ ألقَتْ دلالَها أهيمُ بها بدراً، وأرنو هلالَها وأرقُبُ من بعدِ المحاقِ اكتمالَها أخافُ بأن أهوى، فحُبِّكِ رحلةٌ ثقيلةُ قطعٍ لا أطيقُ احتمالَها. *شاعر يمني Share on FacebookTweetFollow usSaveهل يمكن كتابة رواية بوليسية في اليمن؟ مرتبط Continue Reading Previous: قنوات ومنصات عربية تطلق على سائق الجرافة اليمني صفة مقدسة!Next: الخيانة تتسبب بانفصال بيكيه عن شاكيرا.. ما علاقة والدة جافي؟ مواضيع ذات صلة نجاح تجربة لأول اتصال بين شخصين في “الحلم” 1 min read الأخبار نجاح تجربة لأول اتصال بين شخصين في “الحلم” 14 أكتوبر، 2024 الصين تبني أكبر توربين بحري في العالم 1 min read الأخبار الصين تبني أكبر توربين بحري في العالم 14 أكتوبر، 2024 زمام 1 min read شعر زمام 10 يوليو، 2024