عن كثب/.. تمكنت طفلة أمريكية من الإلتحاق بكلية الطب وهي بعمر 13 عام، لتبدأ حياة حافلة بالنجاح والتفوق العلمي.
وتعد قصّة الطفلة ألينا ويكر مثالاً للشغف والطموح، وتصديقاً لمقولة “لا شيء مستحيل في هذه الحياة”.. بعد أن كسرت الصورة النمطيّة السائدة بقبولها في كلية الطبّ في جامعة ألاباما هيرزينغ، ونجحت في رسم عالم جديد يمزج بين الطفولة والعلم، بين المرح والجدّ، وبين “الممكن” و”الأكيد”.
وكانت ويكر قد تصدّرت عناوين الصحف في العام الماضي بعد قبولها في برنامج الهندسة بجامعة ولاية أريزونا وهي في الـ12 من عمرها. لكنّ شغفها جعلها تنتقل إلى الضفة الأخرى من العلم إلى فرع “الأحياء”، لأنّها تأمل في أن تصبح عالمة مناعة فيروسيّة علّها تجد علاجات مضادة للفيروسات.
عُرض على ألينا في مايو أيار الماضي، مكاناً في جامعة ألاباما هيرزينغ للعام 2024، الذي يوفر القبول المبكر للمتقدّمين الذين يستوفون شروطاً محددة. وتعتبر ألينا أصغر بـ 10 سنوات من أيّ طالب طب سيدخل إلى تلك الكلية، وفق ما نشر موقع Washingtonpost.
وأنهت الطفلة ويكر عامين ونصف العام من الدراسة الجامعية، وتتابع الفصل عبر الإنترنت من ولاية تكساس، ثمّ تسافر لمتابعة حصصها المخبريّة.. وكلها أمل بأن تلهم الفتيات أنه ليس هناك من حدود للأحلام.