يمثل الراوي أهم تيمة أكد عليها بريخت في مسرحه الذي لا يقف عند المستوى الحكائي، حيث يرى، بريخت، أنه”يقوم مقام المونولوج، فهو يعبر بالكلام عن صراعات الشخصيات الداخلية في لحظات اتخاذ القرارات”:كان على الشيخ وائل أن يستمر في لعب الدور، لقد ركب الخشبة وسخن الجمهور ولم ير سوى بقعة الضوء عليه، والأعين خارجها سوداء مظلمة، لكن التصفيق والتصفير والأنفاس والضحكات تحمله كأنها خيوط خفية تحركه”.
ورغم أنه نص يسترفد التراث ويحاوره، فهو يسقط على الواقع ويناقش قضايا محايثة ويكشف خطرها على الهوية الثقافية، يقول على لسان الراوي الذي يكسر حاجز التخييل التام لدى القارئ:” قبل أن يحتدم الموقف سوف نستخدم صلاحياتنا التي تخلينا عنها لفترة طويلة، ونجعل السيد “س” يتحرك من كرسيه أمام المقهى، بعد أن جعلنا صوته ينطلق في الفضاء بلا وسيط. تحرك “س” بزيه
مواضيع ذات صلة
19 أكتوبر، 2024
19 أكتوبر، 2024
17 أكتوبر، 2024