عن كثب/.. أعلن متحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي بالولايات المتحدة الأمريكية، عن دخوله في شراكة مع حكومة الجمهورية اليمنية لتوفير التخزين الآمن والعناية بـ 77 قطعة أثرية، تعيدها الحكومة الأمريكية إلى اليمن.
تمت مصادرة 64 قطعة من القطع الأثرية بواسطة السلطات الأمريكية، نتيجة لجهود التحقيق التي بدأتها وزارة تحقيقات الأمن الداخلي، وقضية جنائية من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية من نيويورك، وذلك وفقاً لبيان عن متحف سميثسونيان.
كما نجحت السلطات الأمريكية في ضبط 13 قطعة أخرى أثناء نقلها بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.
ودخلت القطع في عهدة المتحف الوطني للفنون الآسيوية، كجزء من احتفالية الإعادة إلى الوطن التي تستضيفها سفارة اليمن في واشنطن، بحضور مسؤولين من وزارتي الأمن الداخلي والعدل الأمريكية.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي تعيد فيها الحكومة الأمريكية الممتلكات الثقافية إلى اليمن، منذ عام 2004، بعد إعادة شاهد قبر حجر منحوت إلى السفارة اليمنية.
واتصلت السفارة اليمنية ووزارة الخارجية الأمريكية لأول مرة بالمتحف الوطني للفنون الآسيوية في يناير 2023، لاقتراح شراكة تضمن بقاء القطع في أمان بسبب عدم استقرار الأوضاع داخل اليمن.
وأكد المتحف أنه مكلف بتخزين ورعاية 77 قطعة، ويسمح بتوثيق وعرض المجموعة لتعزيز فهم أكبر للفن اليمني القديم.
ودخلت حكومة الجمهورية اليمنية ومؤسسة سميثسونيان في اتفاقية وصاية لمدة عامين مع خيار التجديد بناءً على طلب حكومة الجمهورية اليمنية.
وتحتوي القطع الـ 77 على وعاء من البرونز، و11 مخطوطة أثرية للقرآن الكريم، و65 لوحة جنائزية تعود إلى النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد.