شعر أماكنٌ تتلو القصيدة عنّي 1 min read طارق عبدالرحمن* هنا في المقهى يداعبون الوقتَ بتصفُّحهم الأخبار الصامتة وأنا كعادتي أداعبه بتصفّح الماضي المرسوم بيننا بمقدار اللغة منكِ هم غارقون في عالمهم وأنا بكِ أغرق هناك في غفوتي أجدُ حلمًا ربيعيًّا يمتطي جوادَ الأحداث البهيّة بيننا ويستغلُّ موتي اللّحظيّ ليعبر بنا والحكاية إلى حيث المصب يشبهُ الحبّ في طيّاته ولا يشبهه الحبُّ حين حلول صحوتي هنا في الليلة الشتوية يعاودني نسيم الأنس ريثما أجثو على عتبة الخيال فأهذي وأهذي بهمهمةٍ هي من وقع القصيدة المؤجلة وعندما أصحو لا أجدكِ ولا أجد ذلك المعنى الذي باستطاعته أن يعيدني وقعًا حارًا أواجه به برودة الليلة تلك هنا في اللّامكان بين فوّهة تجاوزت السماء كسقف ولم تختر الأرض حقلًّا للرواية هناك .. كنت أرتشف حنظل غيابك وأردّد أشعاري كورد سماويٍّ لعقيدة الحبِّ لأرتجي منها أن تشكّلنا معا هنا في تراجيديا الحنين إلى الماضي مكبلٌ انا كدمعتي المنتظرة سواد الليلِ من أجل أن تلفظ الوجع المعبّأ من رحم المسافة بيننا ______________ الآن فقط .. أحلمُ بالصبح أن يدنو وانْ يطلّ النّدى على أوراقنا لأجدُ ريحك مع النسائم يا ” نسمه” شاعر من السودان* Share on FacebookTweetFollow usSaveهل يمكن كتابة رواية بوليسية في اليمن؟ مرتبط Continue Reading Previous: رسائل من الرصاصNext: تعاريف مواضيع ذات صلة زمام 1 min read شعر زمام 10 يوليو، 2024 أميرة 1 min read الأخبار أميرة 11 مايو، 2024 بقداسة بلقيس 1 min read شعر بقداسة بلقيس 25 سبتمبر، 2023