شعر قُبة الورد 1 min read عبد الودود سيف* كل ما يصلح للكسرِ سندعوه زجاجْ ونسمي العمرَ مهراً جامحاً ونقول الرأسَ تاجْ ونُدير الأرضَ في أقدامنا التعبى, ونأتي كي نُدمي قامة الشكِ بأيدينا ونبني حول جثمان مراثيها ضريحاً, وسياجْ . * إنها مَرتَنا الأولى التي نمشي إلى نعشٍ بها ونؤاخي صَبوةَ النسرين والعوسج في صَكَيْ زواج . ربما. أو إنها الفرصة ـ لا غيرُ ـ لتختالَ الرصاصات بصرخات الضحايا وتباهي طلقةُ في عدِّ قتلاها وتنعي القَتَلةْ . صوتُنا لا صوتَ فيه فنرى من أهال القارَ في زهوِ مرايانا وأقذى فضةَ الصحِو بأقمار مآقينا .. أواَنَ الانبلاجْ ؟ من أطال الشكوَّ بالشكوِّ وحيَّاه بِنا؟ ليس للحزن مراسيمٌ فنُلغيها إذا سِرنا إليهْ. ليس في الكفِّ سوى الكفِّ وأيدٍ جوفتها الريحُ تلويحاً. أنقضي الدينَ بالدين بها؟ أم إننا .. نكسر القُبْلةَ نصفينِ لنُرضْي الشفتين ؟ ونبلُّ الصوتَ بالمرثاةِ كي يقوى وتطرى الأسئلة؟ نحن ما يفشو به الطوفانُ من سر بقاع الرملِ والموتُ الفجائيُّ الذي يأتي بلاً وقتٍ ونحن الموتُ, قبل الموتِ هذي هدنةٌ عجْلى سنقضي وقتها الفائضَ في قيظ المراثي وحروبَ السكتةِ القلبية الشعواءَ من دونِ عزاء أو سنُمضيها بكشف الصدرِ .. والقتلِ الأُجاج. كل ما في الشكِّ من شكٍ أشرنا نحوه يوماً بشمسٍ أو غناء. وفرشنا قاعَه الأسفلتَ ياقوتا .. وعاجْ. وأشَدْنا خنجرَ الشجوِّ بأشهى عُنقٍ ووصدناه .. وصَّفدنا الرتاجْ. ولقد نهذي فنبني مَلِكاً فينا ونمحوه. ونطري ضنكاً فيه فيمحونا . تعالى الموتُ؟ أو نحن تعالينا عليهْ؟ * اكسروا الكاُسَ ! فصوتُ الريح أخاذ ٌ ومرأى الروح ـ ملقاةٍ بقاع الريحِ ـ مدعاةُ ابتهاج ! هذه وردتُنا, رُدَّتْ إلينا من أعالي قبة الوردِ, وألقتْ ما ذوى فيها من الورد لنا, ذكرى احتجاج . *شاعر وباحث يمني Share on FacebookTweetFollow usSaveهل يمكن كتابة رواية بوليسية في اليمن؟ مرتبط Continue Reading Previous: رجل فزَّاعة وامرأة طائرNext: يومنا الأبدي مواضيع ذات صلة زمام 1 min read شعر زمام 10 يوليو، 2024 أميرة 1 min read الأخبار أميرة 11 مايو، 2024 بقداسة بلقيس 1 min read شعر بقداسة بلقيس 25 سبتمبر، 2023