الفيلم اليمني «سطل» يفوز بجائزة الأفلام الوثائقية بمهرجان بغداد السينمائي
1 min read
عن كثب/خاص/.. فاز الفيلم اليمن “سطل” بالجائزة الأولى من مسابقة الأفلام الوثائقية في الدورة الأولى من مهرجان بغداد السينمائي.
وبحسب ما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية مساء اليوم الأربعاء، فقد تنافس على جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية، 10 أفلام، 3 أفلام من مصر هي: “الأكراد في مصر” إخراج زهي كامل، و”شارع شامبليون” اخراج اسماء ابراهيم، و”تطبيش” اخراج رولا اشرف، ومن العراق 3 أفلام “ساوة” اخراج هادي ماهود، و”هايبو” اخراج علي سهر، و”زيرو” اخراج اسعد الهلالي، ومن فلسطين فيلم “مي” اخراج صلاح الحو، ومن عمان “جنة الطيور” اخراج عبد الله الرئيسي، ومن سوريا “قشرة بصلة” إخراج رفد باش، ومن اليمن فيلم “سطل” اخراج عادل الحيمي.
ويقدم المهرجان، جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الجائزة الأولى ١٠٠٠٠ دولار، والجائزة الثانية ٦٠٠٠ دولار، والجائزة الثالثة ٤٠٠٠ دولار، ومسابقة الأفلام القصيرة جائزة أفضل فيلم روائي قصير ٥٠٠٠ دولار، وجائزة افضل فيلم وثائقي قصير ٥٠٠٠ دولار، وجائزة افضل فيلم انيميشن ٥٠٠٠ دولار، وجائزة انجاز العمر ٥٠٠٠ دولا.
يذكر أن، مهرجان بغداد السينمائي، تنظمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويقام في الفترة من ١٠ إلى ١٤ فبراير الجاري.
يروي الفيلم قصة الحاج عبد الله أحمد دويلة، المسنِّ ذي الـ78 عامًا، الذي يعمل في ترميم مدينة صنعاء القديمة منذ ستة عقود من الزمن، متحدثًا طيلة الفيلم عن مدينة صنعاء بشكل حميمي وجذاب، وعن علاقتهما ببعض وكيف أنهما يعرفان عن بعضهما الكثير.
وبحسب تصريحات سابقة للمخرج عادل الحيمي “حاولنا في فيلم سطل إبراز علاقة الود والغرام بين طرفين فقط، هما الحاج عبد الله وصنعاء القديمة، وهما الشخصيتان الوحيدتان فيه، حيث تعمدنا عدم تصوير أي شخصيه أخرى عداهما. وقد شبهنا مدينة صنعاء القديمة بالفتاة العذراء التي لم يمسسها أحد سوى الحاج عبد الله الذي بدوره يعتني بها ويرممها ويزينها، ويحرص على الجلوس بقربها والاهتمام بها. وهي في المقابل تبادله العناية والاهتمام، فهي من تؤويه وتقدم له الطعام والشراب وتتزين له ببساتينها وهوائها النقي”.
وسبق أن فاز فيلم “سَطْل” بجائزة مسابقة الأفلام القصيرة “حكاية أثر” التي نظمتها هيئة التراث السعودية بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.
وتعني كلمة “سطل” الدلو، المصنوع من مادة البلاستيك المرن، الذي يوضع فيه مواد البناء، كالجص والأسمنت والطين والماء وغيرها، وفي الغالب يرمز السطل لمهنة البناء والمعاناة التي يتحملها البناؤون.